Friday 8 March 2013



لصديقي الذي كانت تتغلب سودانيته على شيوعيته



لك التحية اينما انت الان…
نصيحة لله لمن يرغب في الاتضمام للحزب الشيوعي  اياك والنقد الذاتي
لانه عادة يحفظ لليوم الاسود وهو خروجك من الحزب…
نقد ذاتي
اقسم بشرفي الحزبي انني ساقول الحق كل الحق.. سوف اكتب عن نفسي بكل شفافية حتى اكون مستحقا لعضوية الحزب الشيوعي العظيم.. حد ذاكرتي عندما كنت في الخامسة من عمري. كنت اتبول على نفسي لا لضعف في مثانتي ولكن لانني كنت اخاف
من الذهاب الى المرحاض حيث كنت اسمع جدتي تقول انه بيت  ناس بسم الله. استمر هذا الخوف من المرحاض الى سنين طويلة مما اورث امي الحزن وكانت دائما غاضبة علي.. الى ان وصلت الى فكرة جهنمية وهي وضع قصرية في الزقاق منذ ذلك اليوم توقف عادات الاخراج الضارة..وصارت امي لا تغضب كثيرا مني.. عندما صرت في المدرسة الاولية كنت احاول ان اجتهد في دراستي حتى
لا يضربني المعلم كنت اجد صعوبة في حفظ الايات والاناشيد. كنت اغش في الامتحان باستخدام ما تعارف عليه التلاميذ بالبخرة حتى انال درجات اعلى وانافس.. عندما صرت في المدرسة المتوسطة بدات العب كرة القدم في الفريق
الذي اقامه احد أولاد الجيران لمن لا يرغب احد في ان يشارككهم اللعب اي فريق الكيشة. كنت أفرح بأنه اخيراً اتيحت لي فرصة لعب كرة القدم ولم اكن اعرف ان الثمن فادح اذ ان ذلك الجار الطيب لم يكن جاراً طيبا على الاطلاق.بل كان ينصب اهتمامه على ضعفاء البنية لاسباب اخرى لا تمت الى الكرة بصلة. اخجل الان كثيرا عندما اتذكر ما حدث وجعلني اكشف ذلك الرجل الذي لم يكن طيبا كما يظن الاهل…(…..) وانا في السنة الثالثة متوسطة كانت اول مغامرة جنسية لي مع عاهرة حبشية اخذني لها صديق بعد البلوغ واذكر ان تلك الطرادة التى دفعتها ثمناً للحظة المتعة  كنت قد جمعتها بشق الانفس وبالسرقة من محفظة جدتي النائمة
وأذكر أنني بعد أن عدت وأخبرت الصديق بما حدث ، ضحك على كثيرا لآن ما فعلته لم يرق الى مستوي علاقة جنسية اذ ان لصغر جسدي ظنت تلك العاهرة انني صبي صغير.
، في المرة الثانية سرقت الطرادة بكاملها من محفظة  جدي و انطلقت إلى حي المومسات ، أما جدي فقد اتهم الخادمة وتم طردها من العمل بتهمة السرقة
احسست بتانيب ضمير كبير ولكنني لم استطع ان اخبر الوالد بالحقيقة وجبنت تماما والى الان يقتلني الندم على تلك الفعلةولذلك بانضمامي الى الحزب ساحاول خدمة الطبقة العاملة بكل همة ونشاط..علي امسح هذه الفعلة الشائنة في واحدة من الطبقة العاملة.. بعدها صرت اذهب الى بيوت العاهرات بانتظام ولكن دون سرقة اذ انني صرت اوفر بعض المال الى ان يكتمل طرادة فاذهب.. بدات شرب الخمر وانا في المدرسة الثانوية حيث كنت اذهب مع بعض الطلاب الى الانداية يوم الجمعة ثم تطور الامر الى حضور قعدات ايام الخميس في بيوت بعض الاصدقاء..لم اكن املك اموالا كثيرة لادفع ضمن الدافعين فصرت اعرف اين القعدة واحضر متاخرا بعد ان يكون قد تم جمع الانصبة واذا استدعى الامر لشراء وصلة فيما بعد كنت اتظاهر بانني قد تمكن السكر مني تماما فلا ادفع.. عشت هكذا فترة من الزمن أشرب على حساب اصدقائي والان انا نادم على كوني كنت انتهازيا وانانياً واستغلاليا. استغل طيبة اصدقائي.. عندما دخلت الجامعة تعرفت على عدد من البنات علاقتي معهن لا ترقي الى علاقات عاطفية اذ كنت حذراً جداً في علاقاتي مع الجنس الآخر..الى ان رايت الانسة ش وكانت عضو حزب وطلبت مني الانضمام الى الجبهة الديمقراطية والعمل معهم في العمل الثقافي وبالفعل تعهدتني بالرعاية وصارت تحضر لي الكتب والنشرات ونمت بيننا علاقة قوية. اعترف احيانا أنني  كنت احس بشهوة تجاهها ولكن اخنق هذه الرغبات لجدية الانسة ش. اذ لم تكن تتعامل معي كرجل وهي امرأة..ولكن كنت احلم بأني أجامعها   دائما.. و كانت تأتيني كبنت إبليس كما يقول الصبيان . وكان هذا الشعور يزعجني جدا احس بالخجل منه. ولكن ماذا افعل احساسي هذا غير ارادي..اسرتي اسرة عادية اب وامي ابناء عمومة يلعب كل منهم دوره باتقان لا توجد مشاكل في الاسرة سوى التي تنشب من حين لآخر بين امي وجدتي لأبي المتسلطة ،  التى كثيرا ما تكذب في نسج القصص لابي..عننا وعن امي كثيرا ما تمنيت ان تموت ليرتاح الجميع. احس بتأنيب ضمير من هذه الرغبة الشريرة ولكن هي تحيل حياتنا الى جحيم. وصل بها الامر انها اتهمت امي بالرذيلة مع شخص سمته له ، وادعت ان اخي الصغير هو ولده. غضبت امي واخذت اخي الصغير وذهبت الى بيت والديها..غضب جدي لامي وقال  لابي ان الامر فاق الحد ويجب تطليق امي فورا ، تدخل الاهل واعتذرت الجدة وعادت امي مكسورة. هذا مما يجعلني احس بالغضب من كيفية تعامل المجتمع مع النساء… احيانا انظر الى اخي الاصغر واحول ان ارى اذ هناك اي شبه بينه وبين الرجل الذي حددته جدتي.. واحس بتانيب ضمير لهذا الاحساس الغريب من الشك…. كرهت جدتي لأنها زرعت ذلك الشك في نفسي .اقسم بشرفي الحزبي
انني ساحمي المرأة اينما كانت وساكفر عن كل عثراتي..
اقسم بشرفي الحزبي ان كل ما ورد هنا من نقد ذاتي صحيحا
والله على ما اقول شهيد

No comments:

Post a Comment